نحن معكم 911 أو 998

الدفاع المدني ينشر قواته في الحرم المكي لتقديم الخدمات الإنسانية لكبار السن والمرضى من الحجاج

30/11/1439

تشكل فرق الدفاع المدني المشاركة في الحرم المكي الشريف مصدر أمن وأمان للمسنين والضعاف من حجاج بيت الله الحرام، لما تقدمه تلك الفرق من مساعدة إنسانية تعينهم على أداء طواف القدوم، والتعامل مع كافة المخاطر التي يمكن أن يتعرضوا لها خلال تواجدهم في بالمسجد الحرام من إعياء أو مرض.

وكثفت قوة الدفاع المدني بالحرم من انتشارها عبر عدد من الفرق التي تغطي صحن الطواف، وأدوار المسعى، ومداخل الحرم والساحات الخارجية المحيطة به لتقديم الخدمات الإنسانية والإسعافية، وتنفيذ عمليات الفرز والإخلاء الطبي للمصابين المرضى، وكبار السن الذين يمكن أن يتعرضوا لمتاعب صحية أثناء أداء المناسك.

وأوضح قائد قوة الدفاع المدني بالحرم العقيد سعد الشهراني أن فرق الدفاع المدني تتواجد في الحرم على مدار الساعة للتعامل مع جميع الحالات بما يناسبها، حيث يتم نقل حالات الإصابات باستخدام النقالات والكراسي المتحركة إلى عدة مواقع للإخلاء الطبي داخل الحرم وخارجه.

وبين العقيد الشهراني أن فرق الدفاع المدني تشكل قوة مساندة للجهات الأمنية والخدمية لتنفيذ عمليات الإخلاء والإنقاذ داخل المسجد الحرام والمنطقة المحيطة به، حيث تتولى تقديم الإسعافات الأولية العاجلة، ونقل من تستلزم حالته النقل لأقرب المستشفيات والمراكز الصحية، بالتنسيق مع فرق الهلال الأحمر المتواجدة في أرجاء الحرم المكي الشريف.

وبين الشهراني  أن الدفاع المدني يحرص على الاستفادة من التقنيات الحديثة لتمكين الوحدات والفرق الميدانية، من تمرير المعلومات حول أي حالات طارئة تتطلب الإنقاذ أو الإخلاء الطبي في جميع أرجاء الحرم، وتوجيه الفرق إلى مواقع وجودها، مشيرًا إلى وجود خطة لإسناد قوة الدفاع المدني بالحرم في أوقات الذروة، والتي تشمل أوقات الصلوات ويوم الجمعة وفي بداية مناسك الحج، وأثناء طوافة الإفاضة والوداع بقوة إضافية بنسبة 100% لضمان نجاح التدخل السريع في حالات الطوارئ، وتنفيذ كل الخطط المعدة سلفًا للحد من مخاطر الزحام والتدافع والسقوط في المواقع التي تشهد كثافة كبيرة في أعداد الحجاج بالحرم.

وبين وكيل رقيب سعد العيد أن الدفاع المدني يقوم بتنفيذ خطة الإسناد الخاصة لأيام الجمعة من الصباح الباكر حتى انتهاء وقت الذروة؛ لتغطية كافة مداخل ومخارج الحرم والمناطق الأكثر ازدحامًا.

من جهته أوضح جندي أول عبدالله المتروك أن أعمال أفراد الدفاع المدني بالحرم تتمثل في إنقاذ عشرات الحالات يوميا، والتي يأتي غالبيتها من كبار السن الذين يعانون من الإرهاق والإجهاد أثناء الطواف والسعي أو الأمراض المزمنة، كالضغط والسكري وضيق التنفس، وذلك من خلال الفرق الإسعافية المنتشرة في جميع أرجاء الحرم المكي والساحات الخارجية المحيطة به.

من جانبه أكد جندي أول علي العليوي أن قوات الدفاع المدني بالحرم تعمل على عدد من الآليات في التعامل مع الحوادث، مشيرا إلى أنه فور تلقي إشارة على أجهزة الاتصال اللاسلكية التي تتوفر لجميع الوحدات والفرق بوجود أي حالات ازدحام أو تدافع أو تعرض أحد الحجاج للسقوط أو الاجهاد يتم التحرك فوراً لموقع الحادث والتعامل معه حسب ما يتطلبه الموقف سواء بإسعاف المريض داخل الحرم، أو نقله إلى مواقع أخرى لتلقي الخدمات الإسعافية للمصابين.