نحن معكم 911 أو 998

وزير الداخلية يعتمد الخطة العامة للطوارئ في الحج لعام 1439هـ

13/11/1439
اعتمد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، رئيس مجلس الدفاع المدني، الخطة العامة للطوارئ بالحج لهذا العام 1439هـ. 

أوضح ذلك معالي مدير عام الدفاع المدني الفريق سليمان بن عبدالله العمرو . 

ونوه معالي الفريق سليمان بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع  -حفظهما الله- في خدمة حجاج بيت الله الحرام، وتوفير كل ما يلزم من إمكانات لتيسير أداء مناسكهم في جو من الطمأنينة والأمن، وجهود صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج في المنطقة، ومتابعتهما المستمرة ودعمهما لجهود الدفاع المدني وتعزيز قدرته على أداء مهامه للحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن في جميع أعمال الحج.

وأوضح معاليه أن هذه الموافقة تأتي امتداداً لجهود سمو وزير الداخلية ومتابعته الدقيقة والدائمة لكل ما من شأنه تمكين حجاج بيت الله الحرام من أداء فريضة الحج بكل يسر وسهولة، ودعمه لجهود الدفاع المدني لأداء مهامه في مواجهة جميع المخاطر خلال موسم الحج، مبيناً أن الخطة تركز على تجنيد كامل الطاقات البشرية والآلية وتوظيف جميع الإمكانيات لتوفير سبل السكينة والاطمئنان للحجاج.

وأشار معالي مدير عام الدفاع المدني إلى أن الخطة تضمنت آلية مواجهة حالات الطوارئ المحتمل وقوعها في منطقة المشاعر المقدسة والعاصمة المقدسة والمدينة المنورة من خلال تحليل المخاطر والاستعداد لمواجهتها ووضع الخطط اللازمة للوقاية منها وتهيئة كل الإمكانات، وتنسيق جهود (33) جهة حكومية تشارك في أعمال الحج لمواجهة ما قد يحدث من الافتراضات الواردة في الخطة وتوفير السلامة لحجاج بيت الله الحرام من جميع أخطار الحوادث والكوارث.

ولفت معالي الفريق العمرو الانتباه إلى أن تنفيذ خطة الطوارئ يتضمن الاستعانة بفرق المتطوعين في الدفاع المدني لإنجاز بعض المهام الموكلة إليهم لمساعدة الجهات المعنية في تأمين وتوفير الراحة اللازمة للحجاج لأداء مناسك الشعائر المقدسة، وإرشادهم في مناطق الحج بالعاصمة المقدسة، والمدينة المنورة ونزولاً عند رغبة بعض الشباب الذين يرغبون في العمل التطوعي من منطلق حبهم في خدمة ضيوف الرحمن.